يقدم هذا الموجز تحليلًا لدورة تدريبية بعنوان “إعداد المدرب الذكي تي او تي باي اي” (TOT by AI)، والتي تهدف إلى تمكين المدربين والمعلمين وصناع المحتوى من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء وتقديم برامج تدريبية احترافية. تركز الدورة بشكل حصري على الجانب العملي والتطبيقي، وتتجنب المحتوى النظري. تنقسم الدورة إلى ثلاث مراحل أساسية تغطي كافة جوانب العملية التدريبية: مرحلة ما قبل التدريب (إعداد الهوية والمحتوى)، ومرحلة أثناء التدريب (التفاعل والمشاركة)، ومرحلة ما بعد التدريب (التقييم والتحليل). الهدف النهائي هو مواكبة متطلبات العصر الرقمي وتعزيز جودة التجربة التعليمية في البيئات الإلكترونية والتقليدية على حد سواء.
تهدف دورة “إعداد المدرب الذكي” بشكل أساسي إلى تمكين المدربين والمعلمين وصناع المحتوى من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد وتقديم برامج تدريبية احترافية. يتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز مهاراتهم في جوانب متعددة تشمل:
يؤكد مقدم الدورة، حمادة بساط، على أن هذا النهج يواكب متطلبات العصر الرقمي ويعزز من جودة التجربة التعليمية سواء على المنصات الإلكترونية أو داخل القاعات التدريبية والفصول الدراسية.
تم التأكيد بشكل قاطع على أن الدورة عملية بالكامل وتعتمد على الأدوات التطبيقية.
“الكورس ده هيكون عملي لذلك اللي منتظر كلام نظري واللي بيحب الكلام النظري الكورس ده مش هيكون مناسب ولا مفيد بالنسبه لك… الكورس بتاعنا بناكد أدوات عملية فقط”.
تنقسم الدورة إلى ثلاث مراحل متكاملة، تغطي كل مرحلة جانبًا محددًا من العملية التدريبية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
تركز هذه المرحلة على كل ما يلزم لإعداد المحتوى والهوية الشخصية للمدرب قبل بدء البرنامج التدريبي. وتشمل العناصر التالية:
تركز هذه المرحلة على تعزيز المشاركة النشطة وتحفيز المتدربين أثناء انعقاد البرنامج التدريبي من خلال أدوات وأساليب مبتكرة. وتنقسم إلى جزأين:
تركز هذه المرحلة الأخيرة على تحليل النتائج وتقييم التجربة التدريبية لضمان تحقيق الأهداف المحددة. وتتضمن عنصرين رئيسيين:
|
الاسم |
الخبرة |
الإنجازات |
|
حمادة بساط |
14 سنة في مجال التدريب |
تدريب أكثر من 30,000 متدرب في جهات مختلفة |